عقدت رئيسة كوريا الجنوبية /بارك كون هيه / هنا الجمعة محادثات مع نائب الرئيس الأمريكي /جو بايدن/. وقال بايدن خلال المحاثات :" إن الالتزام الأمريكي بلعب أدوار أكبر في آسيا لا ينبغي أبدا أن يكون موضع تساؤل، كما أن الرهان ضد أمريكا ليس رهانا جيدا، وأن واشنطن ستراهن على الجانب الكوري بصورة مستمرة ". وحول التحرك الصيني الأخير للإعلان عن منطقتها الجديدة للدفاع الجوي، أوضح أنه نقل مباشرة مخاوف أمريكا من التحرك الصيني الأخير للإعلان عن منطقتها الجديدة للدفاع الجوي. وبشأن الملف النووي لبيونج يانج، أكد بايدن مجددا أن بلاده لن تقبل كوريا الشمالية المسلحة نوويا، وستفعل أي شيء من أجل حماية الدول الحليفة لها من الاستفزازات العسكرية المحتملة من قبل الشطر الشمالي. وحول العلاقات بين دول شمال شرق آسيا، أشار إلى أن تحقيق التحسن في العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان سيسهم في مزيد من الاستقرار في المنطقة. كما عبر عن ترحيب بلاده باهتمام سول بعقد الشراكة الإستراتيجية التجارية لدول المحيط الهادئ . وبدورها رأت الرئيسة /بارك كون هيه/ أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي لسول تحمل رؤية دبلوماسية إلى شمال شرق آسيا، معربة عن تطلعها إلى أن تلعب الولايات المتحدة دورا إيجابيا من أجل السلام في هذه المنطقة. كما نوهت بأن علاقة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي امتدت لمدة 60 عاما لعبت دورا محوريا لتحقيق الاستقرار والازدهار في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية، آملة أن تشكل زيارة بايدن نقطة الانطلاق لتعميق العلاقة القائمة على الثقة المتبادلة بين البلدين. وكان نائب الرئيس الأمريكي قد وصل إلى سول أمس /الخميس/ في محطته الأخيرة في جولته إلى ثلاث دول آسيوية، والتي قادته في وقت سابق إلى كل من: اليابان والصين.