أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أن الانتفاضة الجديدة باتت على الأبواب بالفعل، وأن ما يواجهه الفلسطينيون حاليا شبيه ببوادر انتفاضة الحجارة التي نعيش ذكراها الـ26. وقال هنية في تصريح له الاربعاء:" إن الشعب الفلسطيني لن يركع لمحاولات تغيير هوية المسجد الأقصى والأرض وسلب الأراضي عبر الاستيطان". وأضاف " إن المرابطين بالأقصى وأهالي النقب ينوبون عن الشعب الفلسطيني والأمة في الدفاع عنه". وأشاد بالمرابطين الذين خرجوا من منازلهم منذ ساعات الفجر للرباط في الأقصى، واستطاعوا إفشال إدخال ما يسمى بالشمعدان التلمودي للمسجد ضمن مخطط يهدف إلى تغيير الهوية وتقسيم الأقصى". وشدد هنية على أن هؤلاء إضافة للمرابطين في قرى النقب ضد مخطط "برافر" هم عنوان الدفاع عن الأرض والمقدسات، وهم أناس لا يزالون يتنفسون عبق التاريخ الفلسطيني بالرغم من كل محاولات طمسه. واستبعد رئيس الوزراء في حكومة غزة عدواناً إسرائيلياً قريباً على القطاع رغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضده .. مشيراً في الوقت ذاته إلى إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في ظل الظروف الراهنة في الساحة الفلسطينية. ووصف في سياق آخر علاقة حكومته بالسلطات المصرية الراهنة بأنها يشوبها "خلاف عائلي".