أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال الثلاثاء وقوف بلاده إلى جانب دول المنطقة لتحقيق الإستقرار الأمني. وأوضح سلال في خطاب ألقاه أمام المسؤولين المحليين والجمعيات الأهلية بمحافظة الوادي في أقصى جنوب شرق البلاد أن وقوف الجزائر مع جيرانها نابع من إيمانها بأن "أمنهم هو أمنها واستقرارهم هو خير ضمان لازدهارها". وقال إن "علاقة الجزائر مع جيرانها تحكمها سياسة واضحة وعقيدة منبثقة من مبادئ الثورة التحريرية المجيدة وترتكز على عدم التدخل في الشأن الداخلي لجيراننا". وشدد سلال على أن "الإستقرار يعد اليوم الإنشغال الأول للجزائر التي لا تريد خلق مشاكل لأي بلد". وذكّر بأن "الجزائر عاشت مرارة الإرهاب وتبعاته التي مست استقرارها" محذرا من أن "فاتورة الفتنة والفرقة باهظة ومؤلمة". وأكد سلال أن عامل الإستقرار في بلاده بات مرتبطا بالأمن الغذائي وتحقيق الإكتفاء الذاتي.