تعهد تنظيم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، السبت، بمقاتلة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في فلسطين التاريخية، معلنًا عن وجود مقاتلين تابعين له في مدن الضفة الغربية، لقتال الاحتلال الإسرائيلي، وطواغيت السلطة الفلسطينية، الذين يحاربون الجهاد، على حد زعمه. وكشف تنظيم مجلس شورى المجاهدين عن انتماء ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، الثلاثاء الماضي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة يطا، جنوب الخليل، في الضفة الغربية. وتابع في بيان صحافي أن "هؤلاء الأخوة المجاهدين الذين تم التعامل معهم بالقتل والعمالة والنذالة، ما هم إلا غيض من فيض وما خفي كان أعظم". وهاجم التنظيم، الذي يحمل الفكر السلفي الجهادي في الأراضي الفلسطينية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، السلطة الفلسطينية، مؤكّدًا أن "جهاد طواغيت السلطة المجرمين مشروع، لأنهم توافقوا مع كفار الأرض من اليهود والنصارى، وغيرهم، لمحاربة الجهاد، وتسليم المجاهدين للأعداء، ولكن خابوا وخسروا، فقد امتد منهج السلفية إلى الضفة الغربية". وأضاف "نبشر الأمة أنه، بفضل الله تعالى، أصبح لمنهج الجهاد العالمي في الضفة الغربية موطأ قدم، بعد أن سعى الجميع إلى إفشال كل بذرة تزرع هناك". وتابع البيان "إننا أمام الحرب المفتوحة على المسلمين في الضفة الغربية حيث القتل والأمر بمصادرة الأرض وهدم البيوت وتدنيس المقدسات، وغير ذلك، لندعو كل مخلص إلى نبذ ما تسمى بالمفاوضات، التي تفوح منها رائحة العمالة". وأعلن  "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" عن نفسه للمرة الأولى في 19 حزيران/ يونيو 2012، حينما تبنى تنفيذ عملية مسلحة استهدفت موقعًا قرب السياج الأمني للحدود المصرية الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أحدهم إسرائيلي.