شدد الرئيس نجيب ميقاتي العائد حديثا من زيارة الى قطر الوسيطة الأساسية في قضية الإفراج  عن مطراني حلب المخطوفين في شمال سوريا بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، ان هذه القضية تأخذ مجراها الطبيعي ونأمل خيرًا. وقال بعد لقائه بطريرك الروم الأرتوذكس يوحنا اليازجي شقيق أحد المطرانين المخطوفين في البلمند انه "لا فرق بين المسلم والمسيحي في المنطقة والتعاطي معهما سويّة"، مشيرًا الى "أننا نحتاج الى الكلام العقلاني الحكيم الذي يجمع ولا يفرق". من جهة ثانية، اعتبر ميقاتي "أننا بحاجة إلى العمل فقد شبعنا وعودًا وكلامًا"، لافتًا الى أن "المطلوب ترجمة الخطة الأمنية اجراءات على الأرض"، متمنيًا أن "تأخذ القوى الأمنية دورها على الأرض". وأكد أن "استهداف أهل جبل محسن أمر مرفوض ومدان وطلبنا من الاجهزة الأمنية التعاطي بجدية مع الموضوع"، مشيراً إلى "أننا لم نتقاعس يومًا عن العمل لتفادي أي أعمال مخلّة بالأمن في طرابلس". وكان ميقاتي رأس إجتماعا امنيا بعيدا من الأضواء الإعلامية بحضور وزير الداخلية العميد مروان شربل وقادة الأجهزة الأمنية في طرابلس خصص للبحث في التطورات الأمنية. وتزامنا ارتفع عدد قتلة طرابلس الى 3 والجرحى الى عشرين جريحا من بينهم اربعة عسكريين وضابط برتبة ملازم اصيب برقبته. وقال مدير المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس عزام أسوم ان عدد الجرحى ارتفع الى 13 جريحا بعد وصول خالدية غمراوي، محمود كوجة وختام العمر وهي تخضع لعملية في البطن وحالتها متوسطة، فيما كوجة وغمراوي يعالجان في قسم الطوارىء. وقد وصل الى المستشفى محمود الشيخ حسين (70 عاما) متوفيا بسكتة قلبية نتيجة اطلاق النار في اتجاهه.