دعا رئيس الحكومة اللبنانية لتصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى حوار عربي إيراني يحفظ الحقوق ويمنع الفتنة على أساس احترام الحقوق وحفظ الخصوصيات. وقال ميقاتي - في كلمة له في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني - إن المنطقة تشهد تحولات أساسية، لا سيما الاتفاق الذي تم بين إيران والدول الكبرى الست، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يشكل منعطفا مهما لعقد اتفاق سلام شامل، ونأمل أن يستكمل هذا الاتفاق بحوار عربي إيراني. وأضاف ميقاتى أن بيروت ستبقى العاصمة التي تحمل لواء فلسطين، موضحا "ليعلم الاحتلال أن فلسطين هي قضية الأمة وستبقى، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تنهي القضية الفلسطينية، ولا سلام من دون فلسطين". ودعا إلى عدم تحويل المخيمات الفلسطينية إلى بؤر أمنية تنطلق منها الأعمال الإرهابية ، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ليست على سلم أولويات العالم العربي، نتيجة التطورات التي تشهدها المنطقة، لا سيما الوضع في سوريا الذي احتل الأولوية . وقال "حسنا فعلت القيادات الفلسطينية بالنأي بنفسها عن الصراع في سوريا والانقسام في لبنان لتجنيب الشعب الفلسطيني الويلات"، وأضاف أن لبنان البلد الأكثر تأثرا بالقضية الفلسطينية، وقد تعلمنا أن السلاح يوجه فقط باتجاه العدو الإسرائيلي.