نيويورك ـ يو.بي.آي
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة القصف على السفارة الروسية في دمشق، ووصفه بـ"العمل الإرهابي"، مجدداً تأكيد ضرورة محاربة "الإرهاب" بكل أشكاله.
وأصدر مجلس الأمن بياناً عبر فيه عن إدانته القوية لقصف السفارة الروسية بدمشق، وقال ان ما حصل هو "عمل إرهابي"، مجدداً تأكيد ضرورة محاربة كافة أشكال الأرهاب "بشتى الوسائل"، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وخصوصاً حقوق الإنسان وقانون اللاجئين والقانون الإنساني.
وأضاف البيان ان "أعضاء مجلس الأمن غاضبون ويدينون بقوة القصف.. الذي خلف قتيلاً و9 جرحى بينهم عناصر من حراس السفارة".
وتقدم أعضاء المجلس بالتعازي من عائلة القتيل، وعبروا عن تعاطفهم مع الجرحى "في هذا العمل الإرهابي المكروه"، مؤكدين ضرورة جلب الفاعلين أمام العدالة.
وشددد البيان على ان "الإرهاب" بكل أشكاله وتجلياته يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين، مؤكداً ان لا مبرر لأية أعمال "إرهابية"، بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان حصولها وهوية مرتكبيها.
وذكّر مجلس الأمن بمبدأ عدم انتهاك المقرات الدبلوماسية والقنصلية الأساسي، وبالتزامات الحكومات المضيفة، بما في ذلك معاهدة جنيف بالعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية، باتخاذ كل الخطوات المناسبة لحماية المقرات الدبلوماسية والقنصلية من أي اقتحام او ضرر، والحؤول دون إعاقة سلام هذه المهمات أو الإساءة لكرامتها، ومنع حصول أي هجوم على مقرات دبلوماسية وعملاء وموظفين قنصليين.
يشار إلى ان روسيا، أعلنت الخميس، أن سفارتها في دمشق تعرضت لقصف بقذائف هاون، أسفر عن مقتل مواطن سوري وإصابة 9 من عناصر الحرس بجروح.