نيويورك ـ يو.بي.آي
حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون من مخاطر تدهور الوضع في أفريقيا الوسطى، مؤكداً ضرورة التحرك العاجل لضمان استقرار هذه الجمهورية.
وقدم إلياسون تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي من فريق المساعدة الفنية، الذي عاد للتو من جمهورية أفريقيا الوسطى، وحذر بعده من مخاطر تدهور الوضع هناك ليصبح فوضوياً، مؤكداً على الحاجة لنشر الاستقرار من الخارج في الوقت الراهن.
وأضاف ان هناك توافقاً على الحاجة لوجود قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد، ولكن السؤال يدور حول توقيت نشر مثل تلك القوة.
وبعد الجلسة قال إلياسون للصحافيين ان " نشر الاستقرار أمر ملح مع وقف انتشار العنف وتقليص النفوذ الخارجي وبالطبع حماية المدنيين وإتاحة المجال للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "أتمنى أن نرى عما قريب حلاً للقضية ووجوداً على الأرض لاستقرار الوضع ومنع خروج الصراع عن نطاق السيطرة."
وقال إلياسون إن الوقت الراهن سيشهد تعزيزاً لبعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية ومساهمات من الدول الأعضاء بالاتفاق مع سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتعاني أفريقيا الوسطى من حالة فوضى أمنية منذ أطاح متمردون بالرئيس فرانسوا بوزيزي في آذار/مارس.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، أمس الثلاثاء، أن بلاده سترسل 1000 جندي اضافي إلى أفريقيا الوسطى التي تشهد اضطرابات.