دعّت الحكومة الفلسطينية السلطات المصرية خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته مساء الثلاثاء، إلى تحمل مسؤولياتها والإفراج عن اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين في الإسكندرية في مصر والبالغ عددهم 400 بينهم 250 طفلاً، فيما طالبت الحكومة في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، وكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين (أنروا) والمفوضية العليا للاجئين بتحمل مسؤولياتهما القانونية وتقديم الدعم والحماية لهم. من جهة أخرى، استنكرت تصريحات وزير خارجية الاحتلال  أفيجدور أليبرمان والتي تدعو إلى إعادة احتلال غزة، معتبرة أن مثل هذه التصريحات هي بمثابة تهديد بإعلان حرب يعاقب القانون الدولي عليها، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها وتوفير الحماية لسكان قطاع غزة. وفي سياق آخر، رحبت الحكومة بوصول قافلة أميال من الابتسامات "23" التي وصلت إلي قطاع غزة في نهاية الأسبوع الماضي، ووجهت الشكر للسلطات المصرية على سماحها للقافلة بالوصول إلى غزة، كما وتطالبها بالسماح الفوري لقوافل كسر الحصار بالوصول الي غزة من أجل تخفيف الواقع الإنساني الصعب. هذا واستنكرت الحكومة تصاعد وتيرة الاستيطان في القدس والضفة الغربية معتبرة أن إعلان حكومة الاحتلال عن بناء 829 وحدة استيطان جديدة هي بمثابة استهتار بالمجتمع الدولي، داعية رئيس السلطة محمود عباس للوقف الفوري للمفاوضات العبثية التي يجريها "والتي أصبحت تشكل غطاء للاستيطان". وبخصوص مخطط "برافر" الإسرائيلي، أكدت الحكومة رفضها للمخطط، داعية الجميع للانتفاض أمام مخططات الاحتلال العنصرية، في الوقت ذاته أكدت دعمها لكافة الفعاليات وخاصة الصادرة من الشباب الفلسطيني لرفض هذا المخطط وغيره من جرائم المحتل. وبشأن معبر رفح، قالت: "إنها تنظر بقلق بالغ لاستمرار إغلاقه أمام سفر المواطنين مما يزيد معاناة شعبنا الصامد"، داعية لضرورة فتح المعبر فورا في كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة.