فَشِلَت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إحراز أيّ تقدّم ملموس، وفق ما أكَّدَته وزارة الخارجية الاردنية في تقرير صادر عنها. واستعرض التقرير الشهري الصادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية الأردنية تطورات العملية السلمية الجارية عبر مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبرعاية أميركية، منذ نهاية تموز/ يوليو الماضي، والتي لم ينجم عنها بحسب ما يتسرب من معلومات، أي شيء ملموس حتى الآن. ووفقًا للتقرير الذي يغطِّي أبرز تطورات القضية الفلسطينية خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضى والذي حصل مكتب "وكالة أنباء الشرق الأوسط" في عمان على نسخة منه، الأحد، فإن التسريبات تشير إلى مواصلة الإسرائيليين تركيزهم المعهود على القضايا الأمنية قبل أى شيء آخر، لافتًا إلى أن الاستيطان المتواصل في الأراضى الفلسطينية المحتلة يهدد بنسف تلك المفاوضات. وعرض مواقف الأطراف الإقليمية والدولية من هذه العملية، بما فيه تأكيد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني أن القضية الفلسطينية تتصدر أولويات السياسة الخارجية الأردنية، وأن عملية السلام وحل هذه القضية استنادًا إلى رؤية حل الدولتين هما مصلحة وطنيَّة أردنيَّة عليا.