كشفت مصادر حقوقية، السبت، عن غرق عائلة فلسطينيّة، مكونة من 6 أفراد هاربين من سورية، قبالة شواطئ اليونان . وأوضحت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أنها "وثّقت غرق عائلة من فلسطينيي سورية، قبالة سواحل اليونان، وذلك خلال محاولتها السفر إلى أوروبا". وأكّدت المجموعة، في بيان صحافي، السبت، وفاة ستة لاجئين فلسطينيين، أثناء محاولتهم الانتقال إلى أوروبا، فارين من المعارك الدائرة في سورية، في الرابع عشر من تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، إثر غرق مركب، كان يقلهم إلى اليونان، مشيرةً إلى أنه تم دفن جثامينهم في أحد المقابر شمال اليونان. وبيّنت أن "الوفيات من عائلة واحدة، وهم زكريا مقبل، وشهد زكريا مقبل، وعهد زكريا مقبل، ووعد زكريا مقبل، ومحمد يحيى زكريا مقبل، ومهند محمد مقبل". وأشارت المجموعة إلى أن "لاجئًًا فلسطينيًا، يدعى محمد مهاوش، قتل، مساء الجمعة، وأصيب عدد آخر جراء القصف الذي تعرض له مخيم درعا للاجئين". ولفتت إلى أن "حالة من الهدوء تسود مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، لاسيما اليرموك، الذي خرج سكانه، بعد صلاة الجمعة، في مسيرات حاشدة، يطالبون بفك الحصار عنه, بعد دخوله ما يزيد عن 130 يومًا تحت وطأة الحصار المشدد". يذكر أن سفينة تُقل لاجئين، معظمهم فلسطينيون، قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجهولين، أثناء إبحارها من مدينة طرابلس الليبية، في اتجاه السواحل الإيطالية، في الحادي عشر من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حيث كانت تقل نحو أربعمائة شخص، بينهم أطفال ونساء، وقد غرقت بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ما أدى إلى غرق وفقدان نحو مائتين من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، ومازالت عشرات الجثامين موجودة في السفينة الغارقة منذ ذلك الوقت.