نيويورك ـ يو.بي.آي
ذكر مسؤول في الأمم المتحدة ان ما يتردد عن احتمال تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في البحر مطروح ، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد بعد. وسئل فرحان حق، من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن التقارير التي تفيد عن وجود خطط جديدة بشأن تدمير الأسلحة السورية في البحر، وذلك بعد رفض ألبانيا طلباً أميركياً بإقامة مصنع لإبطال مفعول تلك الأسلحة على أراضيها، فأجاب ان المناقشات جارية لا تزال بشأن كيفية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية خارج البلاد.
وأضاف"نعم إن احتمال تدمير الأسلحة الكيميائية في البحر هو خيار من بين مجموعة واسعة من الخيارات التي يجري النظر فيها كنقل تلك الأسلحة إلى دولة أخرى، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن خيارات محددة حتى الآن".
وتابع فرحان "كل ما أستطيع قوله إنه سواء تم تدمير الأسلحة في البحر أو على الأرض فالهدف أن يتم ذلك وفقاً لأعلى المعايير الدولية".
وعن سير التحضير لمؤتمر جنيف2، قال حق إن الممثل المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي، يواصل العمل على الترتيبات لعقد المؤتمر الدولي بحلول منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل.
يشار إلى ان الإبراهيمي سيجتمع في الخامس والعشرين من الشهر الجاري مع مسؤولين أميركيين وروس لتقييم الوضع.