وصفت جهات فلسطينيَّة، الإثنين، قطع الاحتلال للتيَّار الكهربائي عن منطقة الجفتلك في الأغوار، الأحد، عن طريق شركة الكهرباء القطريَّة الإسرائيليَّة، بحجَّة عدم دفع فواتير الكهرباء الخاصَّة بالشَّركة والبالغة 700 ألف شيقل، بأنه "سعي إسرائيلي لتهجير المواطنين من أراضيهم، في إطار الرَّفض الإسرائيلي للانسحاب من منطقة الأغوار، التي تقدَّر مساحتها بقرابة 20% من مساحة الضَّفة الغربيَّة الإجماليَّة". وقال منسق حملة الأغوار فتحي خضيرات: إن قطع التيار الكهربائي عن منطقة الجفتلك، يعني توقف 12 بئر مياه عن العمل وقرار غير مباشر بتهجير ما يقارب 150 عائلة فلسطينية تعيش في هذه المنطقة وتتلقى إخطارات بشكل دوري من الحكومة الإسرائيلية للرحيل عن المكان. ووجه خضيرات نداء عاجل إلى الرئيس محمود عباس بـ "التدخل العاجل والفوري، لأن الـ 48 ساعة المقبلة، قد تقضي على 5000 دونم زراعي إذا لم يتم ريها بالمياه". وقال عضو مجلس قوري الجفتلك هزاع دراغمه: إن إسرائيل تتحجج بقطع التيار الكهربائي، بسبب ديوان متراكمة على مجلس الجفتلك خلال 3 شهور، والبالغة 470 ألف شيقل، مع ديون سابقة تبلغ في المجمل قرابة 700 ألف شيقل. وأكد هزاع أن "ديون المزارعين الفلسطينيين خلال الأعوام الأخيرة تجاوزت الـ 5 ملايين شيقل، ولم تقف عند الـ 700 ألف شيكل، التي تطالب بها إسرائيل ثمنا للكهرباء".