أكّد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف أن قوات الأمن العراقية تحتاج إلى إعادة التدريب بشكل كبير، في مجال حقوق الإنسان، وتحسين سلوك التصدي لأعمال العنف، التي تشهدها البلاد منذ أعوام. واستبعد ملادينوف حدوث مشاكل سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقررة في 30 نيسان/أبريل المقبل، لكنه أعرب عن أمله في أن تحرز السلطات تقدمًا بشأن القضايا الرئيسية، مثل توفير الخدمات الأساسية. وأشار ملادينوف، في تصريح صحافي، في العاصمة العراقية بغداد، إلى أن "هناك ثقافة في صفوف قوات الأمن، والطريقة التي يفعلون بها الأشياء، تحتاج إلى تغيير". وأضاف ملادينوف "تحتاج بغداد إلى التركيز على عدد من القضايا الرئيسية للحد من إراقة الدماء". وحدّد هذه القضايا في "إيجاد سبل لإعادة دمج السُّنة في العملية السياسية، وتوفير الخدمات، وابتكار طرق لمواجهة التهديدات عبر عمليات أمنية ناجحة".