أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل ابو فاعور أنه لم يظهر بعد ما يؤكد التقارير التي تحدثت عن عمليات إتّجار في الأعضاء بين النازحين السوريين. وقال في بيان لمكتبه "بعدما تداول عدد من وسائل الإعلام أخباراً عن تجارة بأعضاء البشر تجري على مستوى أفراد أو مجموعات بين النازحين السوريين في لبنان، بادر وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور فوراً إلى مراجعة كل أجهزة الوزارة العاملة في ملف النازحين ومختلف المؤسسات المحلية والدولية التي تعمل في لبنان مع النازحين، وذلك بهدف التحقق من دقة هذه الأخبار وبغية العمل السريع على مكافحة هذه الظاهرة، لكن شيئاً ملموساً وفعلياً لم يظهر في هذه القضية. وعليه، يدعو الوزير أبو فاعور مختلف الجهات الناشطة في مجال حقوق الإنسان وفي المجال الإعلامي وكل من لديه معلومات حول هذا الملف، مشكورين جميعهم، إلى إبلاغ وزراة الشؤون الاجتماعية ما بحوزتهم من معطيات، مع ضمان كامل السرية، وذلك لإجراء المقتضى اللازم بأسرع وقت، حرصاً على منع أي استغلال من أي نوع للأوضاع الصعبة للنازحين السوريين".