رحّب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، هيو روبرتسون، بتشكيل الائتلاف السوري المعارض حكومة انتقالية، مشيراً الى أن المملكة المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع هذه الحكومة لدعم جهودها في سوريا، وبضم المجلس الوطني الكردي إلى عضويته"، معتبراً أن إعلان حزب الإتحاد الديمقراطي في سوريا إقامة إدارة مؤقتة بالمناطق الكردية مثيرٌ للقلق. وحثّ الوزير البريطاني "جميع الأكراد على أن يكونوا جزءاً من حوار وطني حول مطالب الشعب السوري المشروعة من أجل التغيير". وقال "أن الإعلان من جانب واحد عن اقامة ادارة مؤقتة في المناطق الكردية من قبل حزب الإتحاد الديمقراطي في سوريا، سيثير القلق ما لم يوضّح الحزب أنه جزء من المعارضة وليس مرتبطاً بالنظام، وملتزم بالتعددية واحترام القوى السياسية الأخرى في المناطق الكردية، ومستعد للتعاون مع الائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري وبوجه خاص حكومته الانتقالية، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف