رام الله ـ وليد أبوسرحان
دعا وزير إسرائيليّ، الخميس، إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق رجال المقاومة الفلسطينيّة، الذين يُنفّذون عمليات قتل ضد الإسرائيليين، وذلك على خلفية إقدام فتى فلسطيني، الأربعاء، على قتل جندي في محطة الباصات في مدينة العفولة داخل الأراضي المحنلة عام 1948 .
ونقلت القناة العاشرة، صباح الخميس، عن وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيليّ مائير كوهين، أنه يؤيد تنفيذ عقوبة الإعدام، على ما وصفهم بـ"المُخرّبين الفلسطينيين"، من أمثال الفتى الذي قام بطعن الجندي الإسرائيلي عيدان أتياس في المحطة المركزية للحافلات في العفولة.
وأضاف كوهين، "إنني أؤيد فرض عقوبة الإعدام في أحوال كهذه، وهذا يتطلب منّا سنّ أو اقتراح قانون يتعلق في هذه المسألة، ويجب أن يكون ذلك الاقتراح دراماتيكيًا جدًا"، معربًا عن أمله بأن يتم المصادقة قريبًا على مثل تلك القوانين لحماية الإسرائيليين.
وتابع الوزير الإسرائيلي عن حزب "هناك مستقبل"، "إن من مصلحة إسرائيل أن تكون الدولة الفلسطينية ذات سيادة خالصة، اقتصاديًا وسياسيًا، يكون بمقدورها توفير فرص عمل في مناطق الضفة الغربية للفلسطينيين، حتى لا يتم تبرير دخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وأنه يجب على إسرائيل أن تخرج من غالبية الأراضي الفلسطينية، وتؤسس لاتفاق مستقر وثابت من الدولة الفلسطينية التي ستقوم، ويجب أن يكون لدينا يقينًا أننا في نهاية الأمر يجب أن ننفصل عنهم".
وقُتل جندي إسرائيليّ، الأربعاء، إثر تعرضه للطعن على يد الفتى حسين شريف غوادرة (16 عامًا) من قرية بئر الباشا جنوب جنين.
وأفادت المصادر الطبية في مستشفى "هعيمك" الإسرائيلي، بمقتل الجندي الإسرائيليّ (19 عامًا)، متأثرًا بجروحه الخطرة، إثر تعرضه للطعن في أنحاء مختلفة من جسده