جددت إسرائيل، الثلاثاء، تشكيكها في شرعية الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس التفاوضيّة، مشيرة إلى اعتزامه وقف المفاوضات، إذا ما واصلت البناء الاستيطاني. وحذّرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من نية عباس إيقاف المفاوضات الجارية، تحت ضغوط شعبية وتنظيمية من حركة "فتح". وزعمت المصادر، لإذاعة جيش الاحتلال، أن "عباس منشغل في نزع شرعية إسرائيل، وأن تل ابيب لا تلمس أية جديّة في الوفد الفلسطينيّ المفاوض حاليًا، وذلك بأوامر من عباس شخصيًا، الذي يُصر على عدم إبداء أية مرونة في أي من الملفات القائمة، وأن السلطة كانت تدرك قبل المفاوضات بأن عملية الاستيطان لن تتوقف"، معتبرة أن "عباس يفقد شرعيته كمفاوض، أمام رغبة إسرائيل الحقيقة للتوصل إلى اتفاق سلام