قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس" سامي أبو زهري "إن فشل ما يسمى "تمرد غزة" في إثارة الفوضى في القطاع، واستمرار الحياة الطبيعية رغم تهديداتهم دليل على فشل هذا المشروع المشبوه واعتزاز شعبنا بقوى المقاومة"، فيما أكد أبو زهري في تصريح مقتضب، مساء الاثنين، أن هذا الفشل هو صفعة قوية لكل التحركات المشبوهة في المنطقة ضد التيار الإسلامي وقوى المقاومة الفلسطينية، وكانت حركة "تمرد على الظلم" في غزة أصدرت بيانًا دعت الجميع للمشاركة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 من "أجل مستقبل أجيالنا ووطننا" وأن يكون هذا اليوم يومًا، وطنيًا فلسطينيًا خالصًا دون أي تدخل من أي طرف خارج حدودنا الوطنية، كما أكد أن غزة وجهت اليوم صفعة لصناع المؤمرات، مشددا على أن "رهاننا على وعي شعبنا أثبت صوابه". وقالت "تمرد غزة" في بيانها :" لقد بلغ فينا الظلم والقهر مبلغه ولم نعد نطيق الصمت، فمن راهن على قهرنا خاب وخسر.. ومن راهن على صبرنا فالصبر قد نفذ، ومن راهن على خنوعنا فهو ليس من طينتنا.. ولا يعرف ان لحمنا مر وعظامنا سللناها من صخور جبالنا وأن جباهنا لم تعرف السجود يوما الا لمن سجدت له الخلائق في السموات والأرض". وأوضحت حركة "تمرد" في بيانها  لها تلقت معا نسخة منه ان 11تشرين الثاني/ نوفمبر2013 القادم هو "اليوم المنشود" قائلين "إن هذا اليوم سيكون نبراسا لهم في رفع الظلم والقهر الذي تمارسه كما قالوا في بيانهم "جماعة الإخوان في غزة"، قائلين :" إنهم مارسوا عليهم الخداع باسم الدين والمقاومة وصنفوا انفسهم كمؤمنين ونحن معشر الكفار، فلم يعرف شعبنا يومًا سفكًا للدماء بغاية القتل ولا شيء سوى القتل الا على أيدي حماس ولم تكن من طبائع شعبنا ممارسة الاذلال والتعذيب وتلفيق التهم وتضييع الحقوق بين العباد ونصرة الظالم على المظلوم الا بممارسات حماس اليومية في غزة".