افتتحت كوريا الجنوبية، الاثنين، ملتقى متعدد الأطراف على مستوى عال، بغية مناقشة القضايا الأمنية في آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك قضايا كوريا الشمالية، وتنامي التهديد الإلكتروني عبر الإنترنت. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان صحافي، أن "الحوار سيشارك فيه 180 من نواب وزراء الدفاع، وكبار المسؤولين العسكريين، ومستشاري الأمن، من 23 دولة، من بينها الولايات المتحدة واليابان". ومشيرة إلى أنه "من المنتظر حضور ممثلين من الأمم المتحدة، ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والاتحاد الأوروبي، إلى المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام". وبيّنت الوزارة أن "الملتقى يهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية الإقليمية، فضلاً عن جهود مكافحة انتشار الأسلحة النووية، وأمن الفضاء الإلكتروني". ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يعقد نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي بيك سيونج جو مباحثات ثنائية مع كبار المسؤولين من الفلبين، وإندونيسيا، وبروناي، والولايات المتحدة، وكذلك مع ممثلين من الأمم المتحدة، ومنظمة حلف شمال الأطلسي، عشية الافتتاح الرسمي للملتقى، المزمع أن تبدأ أعماله الرسمية، الثلاثاء". وأكّدت وزارة الدفاع الكورية أن "المنتدى سوف يتناول مختلف القضايا، بما في ذلك التهديدات الكورية الشمالية العسكرية، وسبل توسيع التعاون الإقليمي، في ضوء النزاعات الإقليمية بين دول الجوار الآسيوية، والتهديد الإلكتروني المتنامي والتدابير المضادة لذلك"، مشيرة إلى أن "مسؤولين على مستوى العمل من 13 بلدًا سيتولون عملية تقييم وتحديد أنواع مختلفة من التهديد الإلكتروني وتعزيز التعاون لمواجهة التحدي". ويعتبر هذا الاجتماع الثاني للملتقى الذي تستضيفه كوريا الجنوبية بعد افتتاحه في العام الماضي.