بيروت ـ يو.بي.آي
رفض أمير "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أبو بكر البغدادي، أمر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بإلغاء (داعش). وقال البغدادي في تسجيل صوتي نسب له، بُث على شبكة الإنترنت، إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام باقية ما دام فينا عرق ينبض.. ولن نساوم عليها أو نتنازل عنها حتى يظهرها الله تعالى أو نهلك دونها".
وأضاف أن تنظيمه "لن ينحسر عن البقعة التي امتد إليها ولن ينكمش بعد نموه".
وتحدث عن أمر الظواهري، وقال إنه بالنسبة للرسالة التي نسبت له "فإن لنا عليها مؤاخذات شرعية ومنهجية عديدة.. وبعد مشاورة مجلس شورى الدولة الإسلامية في العراق والشام من مهاجرين وأنصار اخترت أمر ربي على الأمر المخالف له في الرسالة".
وكان زعيم تنظيم القاعدة، أعلن اليوم إلغاء "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، واستمرار العمل بـ"دولة العراق الإسلامية"، مشيراً الى أن "جبهة النصرة" تمثل تنظيم القاعدة في سوريا.
وقال الظواهري في تسجيل صوتي بُث اليوم ، "تُلغى 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' (داعش) ويستمر العمل باسم 'دولة العراق الإسلامية'".
وأشار إلى أن "الشيخ أبو بكر البغدادي الحسين، أخطأ بإعلان دولة العراق والشام الإسلامية من دون أن يستأمرنا ويستيشرنا، بل ومن دون إخطارنا"، مضيفاً أن "الشيخ أبو محمد الجولاني أخطأ بإعلانه رفض دولة العراق والشام الإسلامية وإظهار علاقته بالقاعدة، من دون أن يستأمرنا ويستشيرنا، بل ومن دون إخطارنا".
وأعلن الظواهري أن من يمثل تنظيم القاعدة في سوريا، هي "جبهة النصرة" بقيادة أبو محمد الجولاني، مشيراً إلى أن الجولاني "يبقى أميراً على الجبهة لعام كامل من تاريخ هذه التوجيهات".
وقال إن أبو بكر البغدادي هو فقط أمير "الدولة الإسلامية في العراق"، مؤكداً أنه يبقى أميراً عليها عاماً كاملاً، ثم يقدّم تقريراً إلى قيادة تنظيم القاعدة عن أدائه، ليُصار في ما بعد إلى تجديد الإمارة له، أو اختيار أمير آخر.
وأضاف أن "'دولة العراق الإسلامية' عليها إمداد 'جبهة النصرة' بالسلاح والمال والرجال على قدر مستطاعها في حال احتاجت ذلك"، مشيراً إلى ان "'جبهة النصرة' عليها، من جهتها، إمداد 'دولة العراق الإسلامية' بالمال والسلاح والرجال والمأوى على قدر مستطاعها، في حال احتاجت ذلك".