قال البيت الابيض  ان الرئيس الاميركي باراك أوباما يتابع الأحداث في مصر "عن كثب" موضحا أن القاهرة لا تزال "تشكل قضية ذات أولوية كبيرة". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري زار القاهرة أخيرا "ليؤكد دعم الولايات المتحدة للشعب المصري وانتقالهم إلى الديمقراطية ولمناقشة سبل المضي قدما مع الحكومة المؤقتة". وشدد على أن الحكومة المؤقتة التي حلت محل الرئيس المعزول محمد مرسي "تحظى بدعم الملايين من المصريين الذين اعتقدوا أن الثورة اتخذت منعطفا خاطئا" لكن الحكومة المؤقتة "اتخذت أيضا قرارات تتعارض مع الديمقراطية الشاملة ولقد أشرنا الى ذلك". وأشار إلى أن "هذه هي الأولوية الجارية في عالم السياسة الخارجية للرئيس (اوباما) ولوزير الخارجية (كيري) ولمستشار الأمن القومي وغيرهم". وأكد أن الإدارة الأمريكية "أوضحت أن الولايات المتحدة تعتقد أنه ينبغي وضع حد لعمليات الاعتقال والاحتجاز المسيسة". واضاف "اننا سوف نستمر في تقديم هذا النداء.. ونواصل الاهتمام بحكومة مصر لضمان أن المصريين يحظون بالإجراءات القانونية الواجبة مع محاكمات عادلة وشفافة وضمان أن يحاكم المدنيون أمام محاكم مدنية". وأكد كارني أن مصر "لاتزال تشكل مسألة ذات أولوية عالية لجميع مسؤولي الأمن القومي". وكان كيري وصل القاهرة أمس الاول في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أحداث 30 يونيو التقى خلالها الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور وعددا من المسؤولين المصريين. وقد جاءت هذه الزيارة قبل محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بيوم واحد وقد نفت القاهرة وجود صلة بين الاثنتين.