دمشق - جورج الشامي
أطلق المجلس المحلي لمدينة داريا حملته بعنوان "حكاية أمل"، والتي تهدف لإبراز الوضع الإنساني الذي يعيشه الأهالي المحاصرين داخل المدينة، وتعكس الحملة تحدي عشرات المحاصرين من النساء والأطفال، الذين يواجهون القصف المستمر على المدينة من خلال اجتماعهم في أحد شوارعها، ضمن سلسلة بشرية طويلة يحملون فيها لافتات كرتونية تعبِّر عن المعاناة المستمرة التي يتعرضون لها.
وجدير بالذكر أنه عرف عن درايا المنهج السلمي في الحراك الذي شهدته منذ بداية الثورة السورية وفي الفترة السابقة لها، وأفاد أحد أعضاء المجلس المحلي في داريا أن هذه الحملة محاولة من جانب الأهالي "لإيصال صوتهم إلى العالم الذي تقاعس عن مساعدتهم وفتح ممرات إنسانية لإدخال الاحتياجات الضرورية لحياتهم".