انتقدَ المراقبُ العام لـ"لإخوان المسلمين" في السودان علي جاويش محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قائلا في حديث إلى "العرب اليوم"، مساء الأحد، "إن من يستحق المحاكمة هو الفريق عبد الفتاح السيسي ومن يسانده، لأنهم قتلوا الأبرياء من الشعب المصري، ومزقوا الدستور  وصادروا الحريات، وتسببوا في فتنة يعيشها الآن المجتمع المصري"،  مؤكدًا أن الشعب المصري، والشعوب العربية والإسلامية ذاقت طعم الحرية، ولن ترجع إلى عهد وكلاء الاستعمار من أمثال مبارك وبن على والقذافي، والأسد القديم والجديد، فيما وصف الفترة التي تعيشها دول الربيع العربي بأنها  "فترة سجال ستنتصر فيها إرادة الشعوب، وتمتلك حريتها وإرادتها ولن تثنيها أميركا عن إكمال المشوار".  وأضاف "إن الشعب المصري ثار ضد الانقلاب، ولم تتوقف تظاهراته بعد ضد الانقلاب المدعوم من دوائر عالمية مشبوهة".  وتابع " إن القصد من الانقلاب والإطاحة بمرسي الرئيس الشرعي المنتخب هو إقصاء الإسلام عن مصر، وعن البلاد العربية والإسلامية والتمكين لدولة اليهود".   مؤكدًا أن الشعب المصري والشعوب العربية والاسلامية ذاقت طعم الحرية ، ولن ترجع إلى عهد وكلاء الاستعمار من أمثال مبارك وبن على والقذافي والاسد القديم والجديد ، ووصف الفترة التي تعيشها دول الربيع العربي بانها فترة سجال ستنتصر فيها إرادة الشعوب، وتمتلك حريتها وإرادتها ولن تثنيها أميركا عن إكمال المشوار .  ويشدد جاويش أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء ثانية، ولن تُستعبد هذه الشعوب مرة أخرى، فمدة السجال قد تطول أو تقصر من بلد إلى بلد، ولكن بالتأكيد سيتحقق الانتصار وتمتلك الشعوب إرادتها وتسترد عافيتها لتحرير الأرض المقدسة من اغتصاب اليهود هذه هي المعركة الحقيقة التي يجب أن تستعد الأمة لها .  وحذر المراقب العام لـ"لإخوان المسلمين" في السودان من أدوار وكلاء الاستعمار الجدد ، الذين عادوا لممارسة دورهم القديم بشكل أو بآخر لا فساد مقاصد ثورات الربيع العربي ، والدليل على ذلك ما يحدث في تونس وليبيا وسورية .  وفي سؤال لـ"لعرب اليوم" إن كان موقفهم هذا سيحرج الموقف الرسمي، أجاب "لا نُجامل في الحق، موقفنا واضح ومعلن ، ولابد أن يدرك الجميع أن مساندة الحق و السلوك المستقيم من الحكومات أو الأفراد لا يتسبب في حرج لأحد.   وعن التطورات في سورية، قال جاويش "إن الشعب السوري يعيش مأساة حقيقة ، وتحصده آلة القتل والدمار يوميًا ، لكن الثورة الثورية السورية ستنتصر في خاتمة المطاف ضد الظلم، هكذا يقول التاريخ" .