الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
منع مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية د حسن عثمان رزق وسامية هباني من حضور اجتماعاته التي بدأت الجمعة، وتختتم السبت، في منطقة العيلفوان جنوب الخرطوم، وأعلن رزق في تصريحات إلى "العرب اليوم"، اليوم السبت، أنه تلقَّى دعوة من نائب رئيس هيئة الشورى الدكتور عبد الله سيد أحمد قبل ساعات من الاجتماع، كما تلقت سامية هباني دعوة مماثلة.
وأوضح رزق، الذي تم فصله من الحزب الحاكم بعد توقيعه على مذكرة تنادي بالاصلاح، أنه مُنِع من الدخول بحجة أن اسمه غير مسجل في قائمة الحضور، وانتقد الخطوة بشدة.
وأعلن "ظللت منذ العام 1978 حضورًا وعضوًا في كل مؤسسات الحركة الإسلامية، ولا يحق لأحد أن يمنعني حضور اجتماعاتها، ووصف ما حدث بانه يدل على غياب العدل عند جهة كان ينبغي أن تتوخى العدل في قراراتها، طالما ظلت ترفع شعار العدل والعدالة، واشار الى أنه لم يتخذ قرارا بمغادرة الحركة، لكن تبقى الخيارات مفتوحة في حال استمر الطرف الاخر في التضييق على دعاة الاصلاح، وتساءل لماذا سمح لخصومنا في لجنة التحقيق التي أصدرت قرارات في حق دعاة الاصلاح بحضور الجلسة المخصصة للاستماع الى قضيتنا؟ من العدل أن يستمع الاجتماع لوجهة نظرنا.
واختتم حسن رزق، الذي شغل مناصب وزارية في حكومات البشير المتعاقبة بالقول "لا أعرف من أصدر القرار؟ هل هو مجلس الشورى أم الامانة العامة للحركة؟".
وألمح إلى أن بعض الذين شاركوا في الاجتماع رفضوا الخطوة واستنكروها، وكان سامية هباني التي منعت من حضور الاجتماع أعلنت انسلاخها من عضوية الحركة الاسلامية بسبب عدم قدرة الحركة الإسلامية على اتخاذ قراراتها، وأنها أصبحت تحت سيطرة الحكومة.