أعربت الخارجية الفرنسية  الخميس عن إدانتها إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية رومان نادال في تصريح له إن "فرنسا التي تدعو الأطراف إلى الامتناع عن القيام بكل بادرة من شأنها الإضرار بعملية السلام، تدين الموافقة التي منحتها السلطات الإسرائيلية لبناء مساكن جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، ومن ضمنها القدس الشرقية". ولفت إلى أن باريس تذكّر بأن "الاستيطان غير شرعي بنظر القانون الدولي، ويشكل عقبة أمام السلام العادل القائم على حل الدولتين ويغذي التوترات في الميدان". وأكد على مساندة فرنسا الكاملة لمواصلة المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية ولكل المبادرات التي يمكن أن تساهم في إنجاحها، وإشادتها في هذا الصدد "بالقرار الشجاع الذي اتخذه رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو بإطلاق سراح 26 سجيناً فلسطينياً، بموجب الالتزامات المتخذة أثناء استئناف المفاوضات". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرّر تنفيذ مشاريع استيطانية في القدس، بينها بناء 1500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو" في شمال القدس الشرقية.