بيروت – جورج شاهين
اكد رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي ان "الطائفة العلوية في لبنان تتبرأ قلبا وقالبا من منفذي المجزرتين اللتين وقعتا امام مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في تموز / يوليو الماضي" مشيراً الى أننا " ننتظر تحقيقا قانونيا ووطنيا لا سياسيا مرتهناً لمشروع خارجي".
واشار الى ان "استدعاء رئيس حزب "العربي الديموقراطي" علي عيد من قبل شعبة المعلومات، امر غير مقبول وغير مسموح به ولن يمر مهما كلف الأمر"، وقال: اننا " جميعنا نطالب بجلاء الحقيقة".
واعتبر ان "اتهام طائفة برمتها يعد ظلما لا يرضاه الله ولا يرضاه عاقل مسلم، واذ بنا نشهد محاصرة واعتداء على المسلمين العلويين في طرابلس وهي لجميع مسلميها".
ودعا عاصي "العقلاء في طرابلس للتنبه الى ما يحاك للمنطقة"، كما دعا الدولة بكل قياداتها الى الحضور شخصيا الى طرابلس لمعالجة الامور والاشراف على المصالحة".
وطالب قائد الجيش اللبناني جان قهوجي ب"الا ينتظر غطاء سياسيا ليعالج امر الفريقين في طرابلس"، معتبرا ان "الغطاء الوطني هو الغطاء المناسب لجميع اللبنانيين، وليضرب الجيش بيد من حديد كل من يخالف الاتجاه الوطني".