نجت مجموعة من عناصر المخابرات في الجيش اللبنانيّ من عبوة ناسفة، زُرعت على الطريق إلى مركز المخابرات في بلدة جلالا وسط البقاع، وأدى تفجيرها عن بُعد، إلى أضرارٍ مادية في الممتلكات والسيارات. وقد اشتبهت عناصر المخابرات، في عبوة ناسفة على الطريق المؤدي إلى مركزها، فطوّقت المنطقة، في انتظار وصول الخبير العسكري، لكن واضعي العبوة فجّروها بعد لحظات وقبل أن يصل الخبراء إلى المنطقة، فنجا عناصر الدورية من الانفجار وألحقت أضرارًا بسيارات عدة، من بينها سيارة لمصوّر تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للإرسال" نايف درويش، كما لحقت أضرار بمؤسسة الموسوي، في حين فرض الجيش طوقًا أمنيًا في محيط المكان، وباشر تحقيقاته لمعرفة زنة العبوة.