نيويورك ـ يو.بي.آي
استنكر أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إعلان إسرائيل عن مزيد من الخطط الاستيطانية في الضفة الغربية، مرحباً في الوقت عينه بإطلاق الدفعة الثانية من قدامى الأسرى الفلسطينيين.
وأصدر المتحدث باسم بان بياناً أوضح فيه ان الأمين العام يستنكر إعلان اسرائيل عن مزيد من الخطط الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مشيراً إلى ان النشاط الاستيطاني يتعارض مع القانون الدولي ويشكل عقبة في طريق السلام.
وذكر بان انه لن يتم الاعتراف بأية تدابير من قبل المجتمع الدولي قد تحكم مسبقاً قضايا الوضع النهائي.
فيما أشاد الأمين العام بالخطوة الصعبة التي اتخذتها إسرائيل في الاستمرار بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلوا ما قبل أوسلو، في ظل المعارضة الداخلية العميقة.
وأعرب عن أمله في أن يقوم الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي باتخاذ كل خطوة ممكنة لتهيئة الظروف المؤاتية لنجاح عملية التفاوض تماشياً مع بيان اللجنة الرباعية الصادر في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر، والامتناع عن الأعمال التي تقوض الثقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر تنفيذ مشاريع استيطانية في القدس، بينها بناء 1500 وحدة سكنية، في مستوطنة "رمات شلومو" في شمال القدس الشرقية، ومنح تصاريح بناء بتوسيع شقق قائمة بنسبة 50%، وإيداع خطة لبناء مركز سياحي عند مدخل حي سلوان، يطلق عليه الإسرائيليون اسم "مدينة داوود".
وأتى ذلك بعد وقت قصير على إطلاق سراح الدفعة الثانية من قدامى الأسرى الفلسطينيين، إذ أفرجتإسرائيل فجر الأربعاء عن 26 أسيراً فلسطينياً، بينهم 21 أسيرا عادوا إلى الضفة الغربية و5 أسرى عادوا إلى قطاع غزة، وذلك عقب قرار الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح 104 أسرى قدامى بموازاة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.