وصل الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، الثلاثاء إلى رام الله في الضفة الغربية واجتمع مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة. وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النيجيرية فيولا انوليري عقب اللقاء أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، مقدراً "الدعم السياسي الذي تقدمه نيجيريا لشعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله". وأشار المالكي للمفاوضات مع إسرائيل، مؤكداً التزام الجانب الفلسطيني بالمرجعيات والجدول الزمني للمفاوضات "رغم المعوقات التي تفرضها إسرائيل من استمرار للاستيطان وسياسات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي". كما جدد التأكيد على "حل الدولتين على حدود 67، فلسطين وإسرائيل دولتان تعيشان إلى جانب بعضهما في أمن وحسن جوار والقدس عاصمة لدولة فلسطين وللديانات السماوية الثلاث". بدورها قالت وزيرة خارجية نيجيريا أنه "جرى نقاش العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول جملة متنوعة من المواضيع الإقليمية والدولية، إضافة إلى بحث سبل تعميق التعاون بين الشعبين وتأسيس إطار عمل لتحقيق هذا التعاون حيث تم تفويض وزيري الخارجية الفلسطيني والنيجيري لمتابعة ذلك".