وصف الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، ما يحدث في طرابلس بـ"المُحزن"، مضيفًا أن "ما تحتاجه لبنان هو إرادة سياسية، وقرار حاسم، حتى يتسلَّم الجيش اللبناني وبقية القوى الأمنية الأوضاع في طرابلس وفي كل المناطق"، مشيرًا إلى أن "الحل الوحيد هو استدعاء الجيش اللبناني والدولة، وليس عبر استدعاء "داعش" والنصرة"، جاء ذلك في كلمة ألقاها نصر الله، خلال مناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس مستشفى الرسول الأعظم. وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "المنطقة ذاهبة إلى المزيد من الصراع"، مطالبًا "التصرف بعقلانية"، ومشيرًا إلى أن "الوجود المسيحي ليس وحده مهددًا في الشرق، بل هناك شعوب بأكملها في المنطقة مهددة"، ضاربًا مثلًا بـ"السُّنة قبل الشيعة، والمسلمون قبل المسيحيين، والدروز وغيرهم من أتباع المذاهب والطوائف.".. وأشار نصرالله ، إلى أن "العالم كله وصل إلى أنه لا حل عسكري في سورية، والحل المقبول والمتاح هو الحل السياسي، من خلال الحوار دون شروط مسبقة، ومن يضع شروط مسبقة لا يريد الحوار كما يحدث في لبنان"، لافتًا إلى أن "هناك دولة إقليمية غاضبة جدًّا مما يجري في المنطقة؛ وهي السعودية، والتي استقطبت عشرات الآلاف من المقاتلين من كل أنحاء العالم، وموَّلتهم بالسلاح والمال، لإسقاط سورية ولم تستطع". حسب قوله