أصدرت كتلة "الوفاء للمقاومة"  خلال اجتماعها الدوري ، ظهر الخميس، برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها بيانًا دانت فيه استمرار استهداف الضاحية بعد اكتشاف سيارة مفخخة الأسبوع الماضي عشية عيد الأضحى المبارك في محلة المعمورة، وعطلت تفجيرها الذي كان ينذر بكارثة كبيرة، كما أن الاستهداف المتكرر لمنطقة بعلبك - الهرمل بالصواريخ التي تطال أهلنا وقراهم الآمنة من قبل الجهة المتطرفة نفسها، يستوجب من الجميع تحمل مسؤولياتهم من أجل حماية البلد وقطع أيدي العابثين بأمنه واستقراره"، كما دانت امعان العدو الإسرائيلي بتهديد المسجد الأقصى وتغيير المعالم فيه ومن حوله، وبالتوسع في حركة الاستيطان في القدس والضفة الغربية، فيما تناشد الكتلة القوى والفصائل الفلسطينية كافة في داخل الوطن المحتل وفي الشتات، تحمل مسؤولياتها التاريخية لترتيب أوضاعها ورص صفوفها. وتوجهت الكتلة في مستهل الجلسة إلى اللبنانيين جميعًا والى المسلمين في العالم وحجاج بيت الله الحرام على وجه الخصوص بأسمى التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك الذي حل هذا العام وسط زحمة من الأزمات والتحولات العاصفة في المنطقة. كما باركت الكتلة للبنانيين عموما، وللزوار المحررين من أعزاز ولعوائلهم خصوصا، بالخاتمة السعيدة لقضية اختطافهم التي امتدت لسنة وخمسة أشهر مؤكدة دعمها لمواصلة المساعي من أجل تأمين حرية المطرانين اليازجي وابراهيم والمواطنين حسان المقداد ومحمد بليبل وكل المخطوفين المظلومين". ودانت امعان العدو الإسرائيلي بتهديد المسجد الأقصى وتغيير المعالم فيه ومن حوله، وبالتوسع في حركة الاستيطان في القدس والضفة الغربية، تناشد الكتلة القوى والفصائل الفلسطينية كافة في داخل الوطن المحتل وفي الشتات، تحمل مسؤولياتها التاريخية لترتيب أوضاعها ورص صفوفها والتعاطي مع الاستحقاقات المفصلية وفق برنامج مشترك متكامل ومنسق، من أجل تحقيق آمال الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة لتحرير كامل ترابه الوطني وتقرير مصيره دون اي تنازل أو خضوع أو اذعان.