أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما للمستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن الولايات المتحدة لا تراقب اتصالاتها ٬ كما أعلن البيت الأبيض ٬ رداً على إعلان المستشارية الألمانية أن واشنطن قد تكون تنصتت على هاتف المستشارة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن "أوباما وميركل تحادثا هاتفياً وأنه أثناء هذه المحادثة أكد الرئيس للمستشارة أن الولايات المتحدة لا تراقب ولن تراقب اتصالات المستشارة". جاء ذلك بعدما كان مكتب ميركل أعلن في وقت سابق ٬ أن "الحكومة الفيدرالية حصلت على معلومات تؤكد أن الهاتف المحمول للمستشارة ميركل قد يكون تعرض للمراقبة من قبل الاستخبارات الأميركية." وازاء ذلك، طلب البرلمان الأوروبي من المفوضية الأوروبية تعليق العمل باتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول نقل المعطيات المصرفية، رداً على تراكم فضائح التجسس، الذي مارسته وكالة الأمن القومي الأميركية. لكن المفوضية رفضت هذه الدعوة، مذكرة مرة أخرى، في بيان، أنها "لا تملك أي دليل يشير إلى انتهاك النص الموقع في العام 2010 ، والذي يتناول "مراقبة تمويل الإرهاب"، وينص على "نقل معطيات مالية من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، لكنه يحدد أن هذه المعلومات لا يمكن استخدامها إلا في مكافحة الإرهاب". وبحسب الوثائق التي نشرها المستشار الأميركي السابق في الاستخبارات ادوارد سنودن، أن "وكالة الأمن القومي الأميركية راقبت شبكة سويفت (التي توفر أمن التحويلات المصرفية الدولية)، وتجاوزت هذه الحدود بقدر كبير".