ما تزال الخروق الأمنية تؤرق الشارع العراقي، وتؤشر على ضعف كبير في الأجهزة الأمنية التي أصبحت مستهدفةً هي الأخرى مثل المدنيين، في وقت ما تزال فيه القيادات الأمنية تخنق الشوارع في الزحام مع بقاء هذه الخروق، وتتفق أغلب الأطراف الشعبية، والنيابية، على عدم نجاح الخطط الأمنية أو الإجراءات الاحترازية التي تقيمها وزارتا الدفاع والداخلية وتشكيلاتها. ففي مناطق متفرقة من العراق، وقعت حوادث أمنية مختلفة، الأربعاء، منها انفجار عبوة ناسفة في منطقة العامرية، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 6 مدنيين في شارع العمل الشعبيّ. وفي أبو غريب، انفجرت عبوة لاصقة على سيارة موظف في وزارة العلوم والتكنولوجيا ما أدى لمقتله على الفور. وفي قضاء المدائن، اغتال مسلحون مجهولون صاحب محل لبيع المشروبات الغازية في شارع علي الخضيري، ولاذوا بالفرار بعد فتح النار عليه. وفي نينوى، قتل موظف في دائرة الاستثمار، بعد أن استهدف مسلحون مجهولون منزله في حي الحدباء، ما أسفر عن مقتله بعد إصابته برصاص المسلحين. كما أقدم مسلحون يستقلون سيارة مدنية على فتح النار من أسلحة رشاشة على محامٍ لدى خروجه من منزله في حي الحدباء ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة. وفي الفلوجة انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة أحد عناصر قوات الصحوة أثناء سيرها في منطقة قرى زوبع جنوب شرق المدينة، ما أدى إلى مقتله في الحال. وفي قضاء الرطبة، انفجرت سيارة يقودها انتحاري على سيطرة تابعة للشرطة الاتحادية، ما أدى إلى مقتل عنصرين من قواتها وجرح 5 آخرين، بعضهم ذوو إصابات خطيرة. وفي الحويجة، عثرت القوات الأمنية على جثتيْ شخصين لقيا حتفهما ذبحاً بالسكاكين في منطقة سن الذبان، وأشار مصدر أمني لـ"العرب اليوم" إلى أنّ "المقتولين تم خطفهم يوم أمس من قبل مجهولين". وفي بابل، قتل عنصران في الشرطة الوطنية، وجرح 6 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاريّ، وعلى مقر تابع للشرطة الاتحادية في منطقة جرف الصخر. وأعلن مكتب مكافحة الجريمة في محافظة النجف، الأربعاء، إلقاء القبض على عصابة للسطو المسلح بعد عملية السطو التي نفذتها في محافظة النجف. وأكدّ المكتب، في بيان صحافي حصلت "العرب اليوم "على نسخة منه، الأربعاء،، أنّ "قوات مكافحة الجريمة في محافظة النجف ألقت، اليوم، القبض على عصابة للسطو المسلح بمنطقة سوق السواق في محافظة النجف خلال نصف ساعة من عملية السطو التي نفذتها هذه العصابة الإجرامية".