عمَّان ـ العرب اليوم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الأردن ، عن تبرع الحكومة اليابانية بمبلغ مليون دولار أميركي إضافية استجابة للأزمة السورية الطارئة. وبهذا المبلغ ستبلغ مساهمات اليابان خلال العام الحالي ثمانية ملايين دولار.
وقالت منسقة المنظمة روزان شارلتون في بيان لها الثلاثاء ، إنه سيجري توجيه هذا التبرع الإضافي نحو خدمات المياه والصرف الصحي في المدارس الحكومية بالأردن، بالإضافة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق (75 كلم شمال شرقي عمان). وأفادت بأن هذا التبرع سيضمن استفادة الأطفال السوريين والأردنيين من تحسين المرافق الصحية في المدارس، إذ إن وصول الأطفال لمرافق صحية أساسية يعد أمرا بالغ الأهمية لرفاههم وتعزيز بيئة تعليمية صحية لهم.
ومن جهته، ثمن سفير اليابان جونيتشي كوسوجي الجهود التي تبذلها "يونيسيف" في الأردن، التي لا تقدر بثمن، للتخفيف من تأثير الأزمة السورية على الأطفال المتضررين.
وقد غطت المنحة السابقة المكونة من سبعة ملايين دولار (المساعدة الطارئة) قطاع المياه والصرف الصحي وحماية الطفل والصحة والتغذية، إذ قدمت يونيسيف، بدعم من الحكومة اليابانية، خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 40 ألف لاجئ في مخيم الزعتري، ونحو 150 ألفا من السكان في المجتمعات المضيفة، بمن فيهم 15 ألف طفل.
وتقدم «يونيسيف» وشركاؤها أربعة ملايين لتر ماء يوميا في مخيم الزعتري للاجئين، وتدعم كذلك وزارة المياه والري الأردنية في المجتمعات المضيفة في إعادة تأهيل وتطوير الآبار ومحطات ضخ المياه، إضافة إلى تزويدها بصهاريج مياه جديدة.
جدير بالذكر أن الأردن يستضيف على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس (آذار) 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجئ سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث، وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة، ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.