يلتقي أكثر من 150 خبيراً سورياً ودولياً الثلاثاء في مقر الإسكوا في بيروت  الثلاثاء، في إطار مشروع الأجندة الوطنية لمستقبل سورية، بحضور ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة المتخصصة. وأوضحتوحدة الاتصال والإعلام التابعة للاسكوا، في بيان، أن الهدف من الاجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام، مناقشة تقرير تقييم الاحتياجات الذي انتهى الفريق التنفيذي للمشروع من إعداده، والاتفاق على الشروط المرجعية لمجموعات العمل القطاعية، وإطلاق عمل هذه المجموعات. ويشمل اليوم الأول عرض ومناقشة تقرير تقييم الاحتياجات. ثم يتوزع المشاركون على ثلاث مجموعات عمل لمناقشة المحاور الثلاثة الرئيسية للمشروع وهي: الحوكمة وبناء المؤسسات والتحول الديموقراطي؛ والبناء والانتعاش الاقتصادي؛ والمصالحة والتماسك الاجتماعي. وينقسم المشاركون في اليوم الثاني إلى 14 مجموعة عمل تخصصية بحسب خبراتهم واختصاصاتهم. وتتوزع مجموعات العمل القطاعية على المواضيع التالية: الاقتصاد الكلي - التنمية الحضرية - البنية التحتية- الطاقة - القطاعات الانتاجية- المياه - الخدمات الاجتماعيه - السكان - النوع الاجتماعي - المصالحة والتماسك الاجتماعي - سيادة القانون - المجتمع المدني - بناء المؤسسات - المعلوماتية وتقانة الاتصالات. وسوف تناقش مجموعات العمل المعايير المرجعية للمحاور والقطاعات بعد أن تمت دعوة جميع الخبراء المشاركين في الاجتماع بناءً على خلفياتهم العلمية والفنية والمهنية والمعرفية حصراً. واشار البيان الى أن  "المشروع يشكل إطاراً تشاركياً لوضع بدائل وخيارات أمام السوريين، مع توضيح نتائج كل خيار، اقتصادياً واجتماعياً. ولا يملك المشروع توجهاً محدداً ولا سيناريواً جاهزاً، ولا ينحاز لوجهة نظر معينة ولكنه يسعى لدراسة واقتراح كل ما يحتاجه السوريون من احتمالات لإعادة بناء مؤسساتهم الاجتماعية وتماسكها وانجاز التحول الديموقراطي، ثم الانتقال لمرحلة إعادة الإعمار، مستنداً في كل ذلك إلى معاهدات ومواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الانسان والحق بالتنمية المستدامة والحكم الديموقراطي، واحترام سيادة الدول.