ركز الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اهتمامه بالملفات الأمنية، ورأس لذلك اجتماعاً الاثنين ضمّ قادة الاجهزة تمّ في خلاله عرض للوضع الامني في البلاد بشكل عام والبحث في كيفية تحسين اداء اجهزة المخابرات والمعلومات المتنوعة وتفعيل آليات التنسيق في ما بينها واقتراح خطط التكامل في التعاون وتبادل المعلومات مستقبلاً لتحسين الاداء على مستوى الامن القومي. وكان الرئيس سليمان عرض مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل للوضع الامني في البلاد ونوّه بجهوده في موضوع الافراج عن مخطوفي اعزاز. واطلع رئيس الجمهورية من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الوضع الامني بشكل عام وفي منطقة طرابلس خصوصاً والتدابير المتخذة لضبط الوضع، منوهاً بالجهود المبذولة لضبط الامن وكشف المخططات التخريبية. وهنأ الرئيس سليمان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الجهود التي بذلها في سبيل الافراج عن مخطوفي اعزاز، لافتاً الى متابعة الاتصالات من اجل اطلاق المطرانين المخطوفين وكذلك البحث الجدي في ملف المفقودين والمعتقلين في سوريا. كذلك اطلع الرئيس سليمان من المدير العام لقوى الامن الداخلي بالانابة العميد ابراهيم بصبوص ورئيس فرع المعلومات العقيد عماد عثمان على المعلومات والمعطيات المتوفرة عن بعض الملفات ذات الطابع الامني والاجراءات المتخذة للحفاظ على الاستقرار وملاحقة المخلين والمرتكبين، وكذلك ملف متفجرات الضاحية وطرابلس.