بيروت – جورج شاهين
هنأ الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل "الاخوة اللبنانيين المفرج عنهم في أعزاز بعودتهم سالمين الى عائلاتهم ووطنهم". وأثنى على الجهود التي بذلت لبلوغ هذه القضية خواتيمها السعيدة، رغم إطالة أمد الإقامة القسرية لفترة ناهزت السبعة عشر شهرا".
ولفت الى "المساعي التي قامت بها دولة قطر الشقيقة وتركيا والسلطة اللبنانية بشخص المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم"، داعيا الى "إكتمال الفرحة بإطلاق سراح المطرانين المختطفين في سوريا والمواطنين التركيين المحتجزين في لبنان".
وحض المعنيين على "مقاربة جدية وحاسمة لملف المعتقلين والمخفيين والمفقودين بما يضمن عودتهم سالمين".
ورأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن عودة مخطوفي أعزاز شكلت مدعاة ارتياح كبير، وهنأ المحررين بعودتهم سالمين.
وإستغرب جعجع "موقف السلطات اللبنانية من قضية مئات المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية، وهم مواطنون كسواهم من المواطنين اللبنانيين ولا يختلفون بشيء عن مخطوفي أعزاز، الذين كانوا على الأقل معروفي المصير وتسنّى رؤيتهم مرات عدة". وشدد على أنه يجب "على السلطات اللبنانية أن تتعاطى بالمساواة بين المخطوفين والمعتقلين في سورية، ﻷنها ليست لفريق دون آخر ".