رام الله - وليد ابوسرحان
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عضو المجلس الثوري وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة فيصل أبو شهلا، السبت، أن "حركته مستعدة لمواجهة الضغوط لتحقيق المصالحة الفلسطينية". وأضاف أبو شهلا، في تصريح له، وزعته دائرة الإعلام والثقافة لحركة "فتح" أن "موقفنا واضح في هذا الجانب، ونريد إنهاء الانقسام ونقول إننا نستطيع مواجهة جميع الضغوط التي تمارس علينا لعدم تحقيق ذلك". وأوضح أبو شهلا، في بيانه الصحافي، الجمعة "حماس تقول إن هناك ضغوطًا أميركية وإسرائيلية لعدم تحقيق المصالحة، نحن نقول لهم لدينا الاستعداد لمواجهة هذه الضغوط، تفضلوا لتطبيق ما اتفقنا عليه، وخصوصًا في القاهرة في 14 مايو بين الأخوين عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق وبوساطة مصرية، بحيث يتم تشكيل حكومة التوافق الوطني وإجراء الانتخابات، ونحن جاهزون لتطبيق ذلك".
وأشار أبو شهلا إلى أن "الرئيس محمود عباس قال في آخر خطاباته إنه على أتم الاستعداد لإرسال الأخ عزام الأحمد إلى غزة، ليوقع الاتفاق مع الأخ إسماعيل هنية وننهي الانقسام فورًا ونشكل الحكومة، التردد للأسف موجود عند حركة حماس".
وأكد أبو شهلا أن "الوحدة الوطنية مقبلة، وأن هذا الانقسام لا يمكن أن يستمر"، مشيرًا إلى "أننا الآن أقرب ما يمكن إلى تحقيق ذلك، وهذا هو السيناريو الوحيد الذين نقبله وهو الوحدة الوطنية".
وبشأن ما إذا كان هناك اتصالات مع حركة "حماس" في الوقت الراهن قال أبو شهلا: نلتقي في غزة فصائلا في إطار القوى الوطنية والإسلامية وأحيانًا هناك لقاءات ثنائية ما بين قيادة "فتح" و"حماس" في غزة. وأضاف "صحيح أن هناك خلاف سياسي، لكن نحاول أن نصل إلى قواسم مشتركة لما فيه خدمة قضية شعبنا وهذا هو دورنا الأساسي".