بيروت – جورج شاهين
عقدّت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم الجليل الفلسطيني، اجتماعًا في المخيم تدارست فيه "محاولات زج الفلسطينيين بما يدور على الساحة اللبنانية"، وأصدرت بيانًا تقدّمت في مستهله " من الشعب الفلسطيني والأمّتين العربية والإسلامية، بأحّر التهاني والتبريكات لمناسبة عيد الأضحى المبارك، راجية المولى عز وجل أن يعيده علينا ونحن في ربوع وطننا الغالي فلسطين والأقصى محررًا من براثن الاحتلال الصهيوني".
وأعلّنت إدانتها واستنكارها "للأعمال الإرهابية التي تهدد السلم الأهلي في المنطقة ولبنان خصوصًا"، داعيًة الإعلام "إلى توخي الحذر والدقة في المقالات ونشر الأخبار والمعلومات المغلوطة، وعدم زج المخيمات وشعبنا الفلسطيني في آتون الصراعات الداخلية في المنطقة، وعدم السماح لبعض المشبوهين بزرع الفتنة بيننا وبين الشعب اللبناني الشقيق".
ورفضت زج اسم مخيم الجليل في قضية السيارات المفخخة، نافية "ما نشر في أحد المواقع"، من أن بعض السيارات انطلق من المخيم، ومؤكدة "أن هذا الخبر عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة لا من قريب ولا من بعيد".
كما أكدّت "حرصها وحرص الشعب الفلسطيني عل السلم الأهلي في لبنان، ومخيماتنا لم تكن ولن تكون مأوى للمخلين بأمن واستقرار لبنان".
وشدّدت على "تعزيز العلاقات التكاملية وتواصلها وتنسيقها مع الدولة اللبنانية والأحزاب الوطنية والإسلامية وحرصها على حسن الجوار مع الاشقاء اللبنانيين"، مردفةً "لن نكون خنجرًا في خاصرة المقاومة والشعب اللبناني الشقيق، بل سنبقى سندًا لها وللبنان سيدًا حرًا مستقلاً".
ختمت بتجديد "الالتّزام بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الداخلية التي تدور في المنطقة والتي لا تخدم سوى العدو الصهيوني"، مؤكدةً "أن البوصلة ستبقى باتجاه فلسطين وعاصمتها القدس".