أمل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن "يشكل ظهور التركيين المخطوفين بداية لنهاية هذه القضية الإنسانية، بالنسبة إلى المخطوفين من لبنان وتركيا، إضافة إلى المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم". وأوضح شربل بعد ساعات قليلة على ظهور الطيار التركي ومساعده في شريط فيديو ليطمئنا عائلتهما انهما بخير أن "القوى الأمنية لم تتمكن لغاية الآن من معرفة المكان الذي يتم فيه احتجاز الطيارين". وفيما بدا ظهور التركيين عنصرًا أو محطة من محطات الصفقة للإفراج عنهما والمخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة بمعزل عن ملف المطرانين أشار شربل إلى أنه "يتم نقلهما من منطقة إلى أخرى"، نافيًا أن "يكون قد طرأت معطيات سلبية على القضية"، وأكد أن "الأجواء لا تزال إيجابية".