أعلنت "ثورة شباب الأنبار"، الاثنين، براءتها من أي حزب سياسي أو تيار يدعي تمثيل المحافظات الستة دون موافقة "شيوخ وأهل السنة المعتبرين"، رافضة استغلال ثورة أبناء المحافظة، والركوب على أكتافهم، مهددة "تيار الحراك" من عواقب وخيمة، وفضحه على الملأ، حال عدم عودته إلى مجالس الساحة. وقال بيان لثورة "شباب الأنبار"، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "ظهرت علينا قبل أيام ثلة ادعت أنها الواجهة الشرعية، التي تمثل الحراك في المحافظات الست، دون موافقة للشيوخ الكرام، مثل الشيخ عبد الكريم زيدان عبد الملك السعدي والشيخ رافع الرفاعي وبقية شيوخ الأنبار وأهل السُنة المعتبرين"، وأضاف "إننا ثورة شباب الأنبار، وهي مجموعة كبيرة من الشباب تتواجد في ساحة العزة والكرامة، ومعتصمين هناك، تعلن براءتها من أي حزب سياسي أو تيار يهدف إلى استغلال ثورتنا، والركوب على أكتافنا"، محذرين "ما يسمى تيار الحراك بأن يعلن رجوعه عن هذا القرار والعودة إلى مجالس الساحة، وإلا سترون ما لا يسركم، وسنفضحكم على الملأ وقد أعذر من أنذر". وكان المتحدث باسم المحافظات الست المنتفضة محمد طه الحمدون رد، الاثنين، على المتحدث باسم معتصمي الفلوجة، معتبرًا أن الأخير يمثل نفسه، ولايمثل أهالي الفلوجة، ولفت إلى أن "اختياره جاء من قبل ساحات الاعتصام، للبحث عن رأس يدير التيار الشعبي لساحات الاعتصام"، فيما أكد تنامي قوة وتأثير هذا "التشكيل الشعبي السني". واكد منظم اعتصام ساحة الشهداء في الفلوجة الشيخ خالد حمود الجميلي، في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013، أن "المعتصمين في ساحة شهداء الفلوجة لم يخولوا محمد طه حمدون ليكون المتحدث الرسمي باسم ساحات الاعتصام في العراق"، متسائلا "من الذي جاء به من سامراء ليعين مخولاً عن ساحات الاعتصام الستة الثائرة، فنحن لم نخوله ولن نخوله هو أو غيره مطلقًا". وكان الحراك الشعبي للمحافظات الست المنتفضة أكد، السبت، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013، تخويل الناطق الرسمي للحراك محمد طه حمدون بالتحدث رسميًا عنه ورسم سياسته، فيما أعلن عن أسماء ممثلي ساحات الاعتصام والجمع الموحدة في جميع ساحات الاعتصام.