عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم، مساء السبت، بعد أن قاد وفد بلاده إلى قمة الاتحاد الأفريقي. والتقى البشير، على هامش القمة، الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الأخير التزام بلاده القوي بعدم دعم المعارضة السودانية. وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن "اللقاء المطول الذي جرى بين الرئيسين، بناء على طلب من الحكومة الأوغندية، ستظهر آثاره في القريب العاجل، في العلاقات بين البلدين والتنسيق بينهما". وشهدت العلاقات بين البلدين توترًا، تصاعد في أعقاب استضافة العاصمة الأوغندية كمبالا قادة المعارضة السودانية، الذين وقعوا هناك على ما عرف بوثيقة "الفجر الجديد"، التي تدعو إلى إسقاط النظام الحاكم في السودان بكل الوسائل. وكانت أوغندا قد طردت، الأيام الماضية، دبلوماسي سوداني، بعد أن اتهمته بالتجسس.