أقامت مدينة الرمادي، الجمعة، خطبة وصلاة موحدة تحت اسم "عراق الفاروق عمر"، لرفض التهجم والإساءة للرموز الإسلامية. وأكد رجل الدين حسين الدليمي في خطبة الرمادي بقوله "هل هذا ما يُجازى به عمر بن الخطاب صحابي رسول الله بعد أن أخرَّج الفرس والمجوس من عبادة النار إلى عبادة الله الوَّاحد وفتح العراق". ولفت أن "على الجميع أن لا يفكر بجرح مليار مسلم، وهذا سيزيد من التعاطف وإتباع دين الإسلام ولن ينقصه". وأشار إلى أنه "على البرلمانيين والسياسيين الاتفاق على قانون تجرم التهجم على الصحابة وآل بيت الرسول". ودعا الدليمي العراقيين إلى تسمية مواليدهم الجدد باسم عمر وعائشة وحسن والحسين لقطع الطريق على الموتورين والمتهجنين. وطالب المنظمات الدولية بالتدخل في العراق لإيقاف ما وصفه بـ"النزيف"، موضحًا "إذا وقع المحظور فإن العراق سيحترق فيه الأخضر واليابس". وختم خطبته بدعوة العقلاء إلى أن "يوحدوا أمرهم"، مؤكداً "أن على الحكومة أن تبادر بصدق النوايا وتطلق عفوًا عن المعتقلين قبل العيد لتفرح شعبها".