تابع رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي مع سفير تركيا لدى لبنان إينان أوزيلديز، في لقاء جمعهما، صباح الجمعة، الأوضاع الراهنة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، في شأن نتائج الاتصالات التي يجريها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بغية الإفراج عن المخطوفين الشيعة التسعة في أعزاز السورية، والطيارين التركيين، ومطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم. وأكدت مصادر مطلعة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "البحث تركز على ما هو منتظر من  الزيارة، التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، منذ ليل الخميس، إلى تركيا، حيث باشر سلسلة اتصالات مع جهات على تماس مباشر مع خاطفي لبنانيي أعزاز، وكذلك مع السلطات التركية، ليتقرر في ضوء نتائجها ما إذا كان سيمدّد زيارته التركية، أم لا". واستقبل الرئيس ميقاتي وزير الدولة أحمد كرامي، الذي أطلعه على نتائج المهمة التي قام بها الوفد اللبناني إلى أندونيسيا.   وأوضح الوزير كرامي، بعد اللقاء، أنه "بناء على رغبة القيادة اللبنانية زرنا والوفد اللبناني أندونيسيا، بغية متابعة ملف اللبنانيين، الذين إصيبوا في كارثة العبّارة، وعقدنا سلسلة  من الاجتماعات مع عدد من الوزراء والمسؤولين هناك، وتمكنا من الإفراج عن ثمانية عشر لبنانيًا، كانوا محتجزين، وعن ستة آخرين كانوا في السجن، وعشرة كانوا هربوا في قلب جاكرتا، وقد عاد الجميع إلى لبنان سالمين". وفي شأن جثامين اللبنانيين، الذي قضوا في الحادث، بيَّن كرامي أن "الموضوع لا يزال رهن انتهاء السلطات الأندونيسية من إجراء  فحوصات الحمض النووي على جثامين كل الضحايا، بما فيهم الضحايا اللبنانيون"، مجددًا المطالبة بـ"التشدد في ملاحقة الشبكات التي تتولى عمليات التهريب غير الشرعي بين لبنان والخارج، لأنها تخدع اللبنانيين بأوهام وأكاذيب، وتسيء إلى صورة لبنان في الخارج".