ارتفاع عدد المطلوبين المُعلن عنهم للمحكمة الخاصة في لبنان، بتهمة المشاركة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حيث بلغ الذين صدرت في حقهم مذكرات جلب خمسة، بعد الكشف عن مذكرة سُلِّمت إلى لبنان في 6 آب/ أغسطس الماضي؛ لتوقيف حسن مرعي (48 عامًا) لتورطه في عملية الاغتيال، والتي وقعت في جوار فندق "السان جورج"، وسط مدينة بيروت من ناحية الواجهة البحرية في 14 شباط/فبراير من العام 2005. وكشفت مصادر مطلعة إلى أنه "ينتمي إلى "حزب الله"، ولكنه ليس في موقع قيادي، ولا مسؤول، إلا أن اسمه الحركي هو الحاج ربيع، ومن زقاق البلاط"، مشيرة إلى أنه "قائد المجموعة التي استخدمت شبكة الهواتف "الأرجوانية"، والتي كانت مهمتها تنحصر في الجزء المتعلق بأحمد أبوعدس، وفيلمه الشهير الذي أعلن فيه مسؤولية مجموعته عن العملية، وهو الذي وضعه تحت شجرة، وأرشد محطة "الجزيرة" إليه في وقت لاحق؛ لتنفرد ببثه". وأكدت المصادر أن "هذه المجموعة تضم إلى جانب مرعي، كلٍّ؛ مصطفى أمين بدرالدين، وسليم جميل عياش، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، وفي التفاصيل أن مرعي كان يتولى تنسيق المهمات مع سليم عياش من خلال الاتصال بالأخير على هواتفه الشخصية، وكان كلٌّ من صبرا وعنيسي على تواصل دائم مع حسن مرعي طوال فترة عملهما على استدراج أبوعدس وتصوير الفيلم الذي تبنى فيه عملية اغتيال الحريري. وأوضحت المصادر أن "مرعي ذهب إلى الحج والعمرة بعد حرب تموز/يوليو 2006، حيث أوقفته السلطات السعودية ثم أفرجت عنه من دون أن يعرف أحد السبب".