أطلع وزير الداخلية السوداني وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري أموس على الأوضاع الإنسانية في بلاده، بالتركيز على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وجدد موافقة حكومة بلاده على خطة أممية لتنفيذ حملة لتطعيم الأطفال في الولايتين. وطالب الوزير بممارسة ضغوط على الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تقاتل الحكومة السودانية في الولايتين منذ عامين، للموافقة على الخُطة والبدء في تنفيذها، وقال: إن الحل الأمثل للمشكلات الإنسانية في الولايتين هو وقف التمرد والتوصل لسلام دائم. كما بحث وزير الداخلية في اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين المنظمة الدولية وحكومة السودان في المجالات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود السودان الرامية لاحتواء ومعالجة جميع المسائل الإنسانية، وجدد تعاون بلاده مع الأمم المتحدة لإيصال المُساعدات الإنسانية للمُتأثرين في مناطق النزاعات. وعقد وزيرالداخلية السوداني، الأربعاء، اجتماعا مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في نيويورك، قدم فيه شرحا للتحديات التي تواجه السودان في المجالات الاقتصادية والسياسية والإنسانية، مطالبا بأن  تجد بلاده دعم المجتمع الدولي للتغلب على هذه المشاكل، مضيفًا أن "السلام والاستقرار في السودان مهم ليس فقط للسودان والمحيط الإقليمي  وإنما للقارة الأفريقية كلها".