دان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي"، وليد جنبلاط، قيام من سماهم بـ"أبواق النظام السوري" بالتبشير بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، سيترشح للانتخابات الرئاسية في العام المقبل، فوق أشلاء الشعب السوري، وعلى أنقاض المدن والقرى المدمرة، وعلى حساب الملايين من المهجرين داخل وخارج سورية، ومئات الآلاف من المعتقلين والمفقودين". وأكد أن "الأسد استطاع في غضون سنواتٍ قليلةٍ أن يحول سورية من موقع وازن في المعادلة الإقليمية والدولية إلى ساحة احترابٍ وتجاذبٍ بين القوى الإقليمية والدولية محطمًا كل مقدرات سورية، وتراثها، وإمكانياتها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وها هو الشعب السوري يقع اليوم بين مطرقة النظام وسندان المجموعات الإرهابية التي أتت من كل حدبٍ وصوب نتيجة تآمر وتخاذل بعض المجتمع العربي والدولي." وقال جنبلاط لجريدة "الأنباء" الالكترونية، التي يصدرها حزبه، "بعد مرور أربعين عامًا على حرب تشرين التي كانت مفصلًا مهمًا في مسار الصراع العربي-الإسرائيلي، يتأمل المرء التطورات غير المسبوقة التي يشهدها العالم العربي، والمآسي المحزنة التي يعيشها في هذه اللحظة السياسية حيث تتفاقم حالات الفوضى والنزاعات المسلحة، والشعوب تدفع وحدها الأثمان الباهظة جراء مطالبتها بأدنى حقوقها الإنسانية والسياسية المشروعة.