استعادت طرابلس هدؤها الحذر، صباح الإثنين، بعد عمليات إطلاق نار واكبت إجراءات عسكرية للجيش اللبناني، إثر تعرض عسكريين لإطلاق للنار، في أعقاب توتر نتج عن توقيف الجيش لأحد المسلحين في المنطقة، كان ينقل أسلحة غير مرخصة. أفيد عن تبادل لإطلاق كثيف للنار، فجر الإثنين، بين التبانة وبعل محسن، رافقه إلقاء قنابل يدوية، وانتهت إلى إصابة شخصين إصابات طفيفة، بينهم أحد المواطنين، الذي أصيب داخل منزله، نتيجة لرشق ناري، استهدف منطقة بعل محسن العلوية. وقرابة الثانية من صباح الإثنين، أفيد عن قطع الأوتوستراد الدولي عند مفرق المنكوبين ومدرسة السلام في التبانة ودوار أبو علي بالشاحنات، من قبل بعض الأهالي، احتجاجًا على عدم قبض مستحقات الإغاثة عن تفجيري مسجدي التقوى والسلام. وتم لاحقًا فتح الطريق بشكل طبيعي أمام حركة المرور، بعد إنذار من وحدات الجيش، التي نبهت المواطنين أن أمامهم ربع ساعة لفتح جميع الطرق، فكان لهم ما أرادوا.