استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، "اعتزام جمهورية التشيك لنقل سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة"، داعية المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة "يونسكو" إلى "كبح جماح دولة التشيك ومنعها من ارتكاب هذا الإجراء، الذي يتناقض مع قرار "يونسكو" نفسها". وقال الناطق باسم "حماس" صلاح البردويل، في تصريح صحافي، الأحد: تلقينا في "حماس" نبأ نية جمهورية التشيك نقل سفارتها من تل أبيب، إلى القدس ببالغ الاستنكار ورأينا فيه تعديًا صارخًا على الحق العربي والإسلامي في القدس، واستهتارا بجميع الأعراف الدينية والثقافية والسياسية. وأكد البردويل على "مطالبة السلطة بالتوقف عن مهزلة المفاوضات، التي أعطت غطاء لجرائم المحتل في الأراضي المحتلة، وسهلت على بعض الدول عملية التفكير في نقل سفارتها إلى القدس". كما أكد أن "جميع الدول العربية، والإسلامية بذلت جهدها الدبلوماسي، لوقف هذه المهزلة الخطيرة". ويذكر أن جمهوية التشيك قررت نقل سفارتها من "تل أبيب"، التي تعتبر مقرًا لمعظم سفارات الدول المعترفة بالاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس، في تعد صارخ على الحقوق الفلسطينية، ومخالفة للقانون الدولي.